الجنة تحت رجليها - محمود شلبي

( الزمها فإن الجنة تحت رجليها  )
 (  Stay with her, for Paradise is beneath her feet. ) 

اضغط على الصورة للتكبير
Click on photo to see it big

الحديث الشريف :

عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ السَّلَمِيِّ ، أَنَّ جَاهِمَةَ رضي الله عنه جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ :
يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَدْتُ أَنْ أَغْزُوَ وَقَدْ جِئْتُ أَسْتَشِيرُكَ .
فَقَالَ : هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ ؟
قَالَ نَعَمْ .
قَالَ : ( فَالْـزَمْهَا فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْهَا ) 

[ رواه النسائي (3104) ، وحسنه الألباني ]

وأما اللفظ المشهور في ذلك : ( الجنة تحت أقدام الأمهات ) فلا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بل حكم بعض أهل العلم بأنه موضوع .


Translation  :

It was narrated from Mu'awiyah bin Jahimah As-Sulami, that
 Jahimah came to the Prophet () and said:
"O Messenger of Allah! I want to go out and fight (in Jihad) and I have come to ask your advice." 
He said ( the Prophet ) : "Do you have a mother?"
 He said: "Yes." 
He said ( the Prophet ) :   ( Then stay with her, for Paradise is beneath her feet. )

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ الْوَرَّاقُ، قَالَ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، - وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ - عَنْ أَبِيهِ، طَلْحَةَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ السُّلَمِيِّ، أَنَّ جَاهِمَةَ، جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَدْتُ أَنْ أَغْزُوَ وَقَدْ جِئْتُ أَسْتَشِيرُكَ ‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ نَعَمْ ‏.‏ قَالَ ‏"‏ فَالْزَمْهَا فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْهَا ‏"‏ ‏.‏

حديث شريف للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم 
ولمعرفة معنى وشرح هذا الحديث ولمعرفة لماذا كانت الجنة تحت رجلي الامهات ، انظروا الى قصة هذه الام المسلمة الماليزية الفاضله رحمها الله واحسن مثواها.انها الام المسلمة الماليزيه التي فاقت حكايتها الخيال والتصور في التضحية ومحبة الام لابنها ،  
  ميليا محمد ضياء (ام عبد الرحمن ) (Meliah Md Diah )  سيدة مسلمة من ماليزيا ومن بلدة اسمها كوالا نيرانج Kuala Nerang  توفيت العام الماضي عن عمر يناهز 101 سنة قضت منها 63 سنة في رعاية ابنها عبد الرحمن الذي ولد مصابا بالشلل وغير قادر على المشي او الكلام  وعندما توفيت ميليا قبل سنتين كان عمر عبد الرحمن 63 سنة  اي انها قامت برعايته والاهتمام به  لمدة 63 سنة   تطعمه بيديها يوميا وتسقيه بيديها وتلازمه طوال النهار تهتم به وتخدمه وترعاه وتنام الى جواره طوال الليل لكي تخدمه وترعاه وتعطيه الماء والطعام والدواء عندما يكون الاخرين نائمين .  وعندما  كان الناس يسالونها كيف استطاعت الاعتناء بعبد الرحمن طوال هذه السنين الطويله كانت تقول لهم دائما ( ان ابني عبد الرحمن لم يكن  يشكل اي عبء علي  في اي وقت من الاوقات وسابقي اعتني به للابد انا احب ابني وكل ما اريده في هذه الحياة هو ان اكون معه والى جانبه ) وتقول احدى حفيدات ميليا بانه عندما تقدم العمر بميليا وبدأت تصاب بالنسيان فانها كانت كثيرا ما تنسى اسماء الاشخاص والاقارب واشياء  كثيره اخرى  لكنها لم تنسى ابدا اسم ابنها عبد الرحمن  وكانت دائما تناديه باسمه ولم تنسى ابدا القيام باطعام عبد الرحمن في اوقات الوجبات  وخدمته والعناية به يوميا   كما كانت تفعل دائما طوال ثلاثة وستين عاما منذ ولادة عبد الرحمن . وتقول احدى قريباتها بان ميليا لم تكن مصابة باي امراض مزمنه وكانت حالتها الصحية جيده  ولكنها في ذات يوم اصيبت فجأة بضيق بالتنفس في المساء  ثم توفيت في نفس اليوم  وكانت بجانب ابنها عبد الرحمن عندما توفيت .
نسال الله العظيم ان يرحم ام عبد الرحمن ويسكنها فسيح جناته  وان يرحم امهاتنا واباءنا ويجعلهم من اهل الجنة  وان يجعل امهاتنا واباءنا من السابقين في رحمته وطاعته ومرضاته وان يجعلنا من اللاحقين بهم في رحمة الله وطاعته ومرضاته  .
اللهم صلي وسلم وبارك على الرسول الكريم وعلى اله وصحبه اجمعين
مقاطع فيديو تتحدث عن الام  المسلمة الفاضلة  ميليا ام عبد الرحمن رحمها الله تعالى واحسن مثواها

https://www.youtube.com/watch?v=FvmkSoegeHg


ان قصة هذه الام المسلمة الماليزية  الصالحة (ميليا محمد ضياء ام عبد الرحمن ) تظهر مقدار تضحية هذه الام المسلمة ومقدار تحملها  وصبرها في الاعتناء بابنها محتسبة ذلك في سبيل الله تبارك وتعالى  وهذه القصة التي تفوق التصور في التضحية  لهذه الام المسلمة تظهر وتبين لماذا كانت الجنة تحت رجلي الام  كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف .
ولكن مع ذلك  فانه  لا بد من التذكير ومن المهم جدا  ان  تعلم اخي المسلم    بان بر الام و بر الوالدين لا يسقط عنك باي حال من الاحوال ،مهما كان حالهما و مهما كان مقدار  اهتمامهم  واعتنائهم بك اثناء الطفوله والشباب ، ومهما كان حالهما من الدين ، بل حتى ولو كانا مشركين بالله ؛  فالواجب عليك أن تبرهما ، كما قال الله تعالى :
( وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )
[ العنكبوت :  8] 
ويجب على المسلم ان  يبر امه ووالديه استجابة لامر الله تبارك وتعالى وسعيا لمرضاته واستجابة لامر الرسول صلى الله عليه وسلم وبغض النظر عن مقدار ودرجة اهتمامهم به اثناء الطفولة 

نسال الله تبارك وتعالى ان يجعلنا من البارين  بامهاتنا وابائنا  كما امرنا الله سبحانه وتعالى 
وكما امرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم 



The Incredible Story of the  Extraordinary  Muslim  mother from Malaysia ( Kuala Nerang )

Her name is Meliah Md Diah , she lived for 101 years (centenarian )   , and she spent 63 years of her life taking care of her son ( Abdul Rahman ) who was born with special needs (he was born physically challenged. He has not been able to speak, walk or lead a normal life ) .
She was 101-year-old and despite her age, she used to take care of her youngest son
 For 63 years of her life Meliah used to feed her son at time by her hands and giving him water to drink , she kept taking care of him all day long and at night she used to sleep close to so as to give him water , food or medicines in case he needs at night when all others are asleep .
For 63 year she kept taking care of her son and never considered him as a burden.
One of Meliah's relatives said that : in last years of her life , Meliah started to forget the names of her relative and a lot of things  , but she had never forgotten the name of her son Abdul Rahman and never forgotten feeding him at time each day , and she kept calling him by his name all the time   , and when  Meliah died she was beside her son Abdull Rahman .   
 May Allah the All Merciful have Marcy upon her soul   . 
Relation of a mother and child is most special in this world and this great Muslim mother have proved it once again.