من نصر باطلا وهو يعلمه فلا يزال في سخط الله
حتى يدع ما قال
اضغط على الصورة للتكبير
Click on photo to see it big
اضغط على الرابط بالاسفل لمعرفة المزيد من التفاصيل عن هذا الحديث الشريف ولمشاهدة اخر تحديث لهذا المنشور
Click the link below to see more details about this great Saying of the Honourable Prophet Muhammad (Hadith ) and to see the last update of this post
Click the link (shown
below ) To know more about ALLAH swt ( The Almighty
GOD ) , the Holy Quran , the sayings of the honourable Prophet
Muhammad saw ( Hadiths ) , and the Religion of Islam ;
اضغط على الرابط بالاسفل لمعرفة المزيد من المعلومات
عن الله الاله العظيم وخالق الكون وكل الوجود تبارك
وتعالى و لمعرفة المزيد عن تفسير سور القران الكريم والاحاديث النبوية
الشريفة ودين الاسلام الحنيف
https://allglorytoallah.blogspot.com/?m=1
للاطلاع على تفسير
وشرح جميع سور القران الكريم ابتداءا من سورة الناس وحتى سورة الغاشية
الكريمة اضغط على الرابط بالاسفل
To
see translation and interpretations of other chapters of Holy Quran , click the
link below
https://allglorytoallah.blogspot.com/p/holy-quran-chapters-in-photos.html
لقراءة وتنزيل القران
الكريم كاملا مترجما الى جميع لغات العالم ( 40 لغة )
اضغط على الرابط بالاسفل
To
read and download Translations of Holy Quran into all known
languages of world, please the link below click
https://allglorytoallah.blogspot.com/p/noble-quran-in-all-languages.html
الله سبحانه
وتعالى رب العالمين ذو الجلال والاكرام ورب
العرش العظيم وملك السموات والارض تبارك وتعالى
اضغط على الرابط بالاسفل
لمعرفة المزيد عن اسماء الله تبارك وتعالى وصفاته التي وردت في القران
الكريم والسنة النبوية
Click
the link ( shown below ) to know more about
ALLAH swt ,The Almighty GOD , The LORD of the
Heavens and the Earth , and The Great LORD of The Worlds (Glorified and
Exalted in HE )!
And
to know more details about the 99 Holy Names of ALLAH swt and His Supreme
attributes mentioned in Holy Quran and Hadiths of the
Honourable Prophet (saw )
شرح وتفسير الحديث الشريف :
الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم يقول للامة الاسلامية
( من نصر باطلا وهو يعلمه فلا يزال في سخط الله حتى يدع ما قال )
والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول للامة الاسلامية
( من اعان على خصومة بظلم او يعين على ظلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع )
فاذا كنت لا تستطيع ان تقف في وجه الباطل او الظالم فلا تنصر الباطل ولا تؤيده ولا تشجعه ولا تقوم بالتصفيق والتهليل والتطبيل والتزمير للظالم واهل الباطل والا فانك ستكون شريكا للظالم في ظلمه وجريمته وستكون شريكا له في الاثم والعقاب من الله عز وجل في الدنيا وفي الاخرة يوم القيامة . واعلم بان الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل وهو تبارك وتعالي بالمرصاد للظالمين والمجرمين واعوانهم وكل من يؤيدهم ويساندهم او يصفق لهم ويشجعهم على ظلمهم واجرامهم . واعلم بان الله سبحانه عاجلا ام اجلا سياخذ الظالمين وجنودهم واعوانهم ومؤيديهم كما اخذ فرعون وجنوده والنمرود وقارون ، ان الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير فقد اغرق فرعون وجيشة الجرار وجميع قومه الذين كانوا يؤيدوه ويصفقوا له في ساعة واحدة فقط بل وربما في اقل من ساعة اصبحوا بعدها جميعهم غرقى في قعر البحر الاحمر واصبحوا في طي النسيان وكانهم لم يكونوا موجودين واصبح فرعون الطاغية وقومه من الغابرين واصبح فرعون وقومه الفاسدين اية وعبرة لكل طاغية واصبح قومه الفاسدين عبرة لكل من يصفق للطغاة على ظلمهم .. ان بطش ربك لشديد و ان الله جبار قوي وعزيز ذو انتقام تبارك وتعالى .
فلا تكونوا مثل فرعون ولا تكونوا مثل قوم فرعون الفاسدين الذين اطاعوا فرعون الظالم وأيدوه وساعدوه على الظلم بل وشجعوه وحرضوه على الظلم والطغيان وصفقوا له وسجدوا له وعبدوه ولا تكونوا كجنود فرعون الذين اطاعوه وساعدوه على الظلم فاخذهم الله جميعهم مع فرعون في ساعة واحدة ... ان ربك لبمرصاد وعاجلا ام اجلا سياخذ كل طاغية وسفاح مجرم وسياخذ معه كل من معه وكل من يطيعه ويساعده و يؤيده على الظلم و كل من يصفق له .
حديثان شريفان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
الحديث الاول :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من نصر باطلا وهو يعلمه فلا يزال في سخط الله حتى يدع ما قال
السلسلة الصحيحة ( I / 798 رقم 437 )
الحديث الثاني :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من أعان على خصومة بظلم ، أو يعين على ظلم ، لم يزل في سخط الله حتى ينزع
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 19
شرح معنى الحديث الاول :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من نصر باطلا وهو يعلمه فلا يزال في سخط الله حتى يدع ما قال
حديث شريف يتضمن توجيه وارشاد للمسلمين يحذرهم فيه من ان ينصروا الباطل او ينصروا شخصا على الباطل او يفعل ويرتكب باطلا او منكرا او يدعوا الى باطل
او منكر ويحذر المسلمين من ان ينصروا ظالما يرتكب الظلم او يدعو الى الظلم
وهذا الحديث الشريف يتضمن تحريم الشرع الواضح والصريح لنصرة او مناصرة اهل الباطل والظالمين وتحريم نصرة الباطل او الظلم بكافة اشكاله وانواعه
وهذا الحديث يبين ويظهر مقدار حرمة مناصرة الظالمين واهل الباطل
ويبين للمسلمين بان من ينصر ظالما على ظلمه او من ينصر شخصا على الباطل وهو يعلم ويدرك بان هذا الشخص ظالم او على الباطل، فان الشخص الذي يفعل ذلك يكون في سخط الله حتى يتوقف عن مناصرة اهل الباطل والظالمين..وهذا يعني بان سخط الله وغضبه يحل وينزل على كل من ينصر الباطل او الظلم ويبقى غضب الله وسخطه على ذلك الشخص حتى يتوقف عن مناصرة الباطل والظلم
ويتوب عن فعل هذا المنكر العظيم
والحديث يحرم مناصرة الباطل حتى ولو كانت مناصرة بمجرد القول او بالكلام كما هو ملاحظ في قول الرسول (ص) ( فلا يزال في سخط الله حتى يدع ما قال ) فما بالكم بمن يقوم بمناصرة الباطل واهل الباطل والظالمين بالفعل والمشاركة
والمساندة والتصفيق والمباركة والمدح والتهليل للظالمين واهل الباطل بل والدفاع عنهم.
شرح معنى الحديث الثاني :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من أعان على خصومة بظلم ، أو يعين على ظلم ، لم يزل في سخط الله حتى ينزع
حديث شريف آخر يظهر بوضوح تحريم مناصرة الظالمين او تاييدهم باي شكل من الاشكال ويعلن للمسلمين بان مناصرة وتاييد الظلم والظالمين هو معصية عظيمة ومنكر كبير ويحذر المسلمين من معصية ومنكر يتسبب في نزول سخط الله وغضبه على من يرتكبه
وهذا الحديث يظهر ويبين بوضوح بان من يتدخل في خصومة او نزاع معين ثم يقوم بمناصرة الظالم ويؤيده ويقف في صف الظالم ضد المظلوم ويعين على الظلم وايضا كل من يعين على الظلم باي شكل من الاشكال ... من يفعل مثل ذلك فان سخط الله وغضبه ينزل عليه ويبقى في سخط الله حتى يتوقف عن ارتكاب هذه المعصية والمنكر العظيم الذي يؤدي الى نزول وحلول سخط الله وغضبه كما قال رسولنا الكريم. والعياذ بالله من غضب الله وسخطه ..لأن نزول سخط الله يعني خسران الآخرة وخسران الدنيا والابتلاء بالمصائب والامراض والكوارث وفقدان المال والصحة والاهل والعيال والخسارة في المال والعيال وانعدام التوفيق في العمل او اي مسعى من المساعي
وبمعنى اخر.. فان سخط الله وغضبه يعني خسران كل شئ وهو مصيبة وطامة كبرى ما بعدها مصيبه عند من يعرف معناه والعياذ بالله العظيم