اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة - انك ميت وانهم ميتون - محمود شلبي

( اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة )
( انك ميت وانهم ميتون )

اضغط على الصورة للتكبير 
Click on photo to see it big 

لمعرفة المزيد من التفاصيل عن هذه الايات الكريمة ومشاهدة اخر تحديث للمنشور  اضغط على الرابط بالاسفل 
To more details about these glorious verses of Holy Quran , and to see the last update of this post , please click on the below link 



Click the link (shown below )  To know more about  ALLAH swt ( The Almighty GOD ) , the Holy Quran , the sayings of  the honourable Prophet Muhammad saw  ( Hadiths ) , and the Religion of Islam ;

اضغط على الرابط بالاسفل لمعرفة المزيد من المعلومات عن  الله الاله العظيم وخالق الكون وكل الوجود  تبارك وتعالى  و لمعرفة المزيد عن تفسير سور القران الكريم والاحاديث النبوية الشريفة  ودين الاسلام الحنيف

https://allglorytoallah.blogspot.com/?m=1

للاطلاع على  تفسير وشرح جميع سور القران الكريم  ابتداءا من سورة الناس وحتى سورة الغاشية الكريمة  اضغط على الرابط بالاسفل

To see translation and interpretations of other chapters of Holy Quran , click the link below

https://allglorytoallah.blogspot.com/p/holy-quran-chapters-in-photos.html

لقراءة وتنزيل  القران الكريم كاملا  مترجما الى  جميع لغات العالم ( 40 لغة )   اضغط على الرابط بالاسفل

To read and download  Translations of  Holy Quran into all known languages of world, please   the link below click

https://allglorytoallah.blogspot.com/p/noble-quran-in-all-languages.html

الله سبحانه وتعالى  رب العالمين  ذو الجلال والاكرام  ورب العرش العظيم  وملك السموات والارض تبارك وتعالى

اضغط على الرابط بالاسفل لمعرفة المزيد عن اسماء الله تبارك وتعالى وصفاته  التي وردت في القران الكريم والسنة النبوية

Click the link ( shown below ) to know more about  ALLAH  swt  ,The  Almighty GOD , The LORD of the Heavens and the Earth , and The Great LORD of The Worlds  (Glorified and Exalted in HE )!

And to know  more details about the 99 Holy Names of ALLAH swt and His Supreme attributes  mentioned in Holy Quran and Hadiths of  the Honourable Prophet (saw )

https://allglorytoallah.blogspot.com/p/allah.html


الايات الكريمة :

بسم الله الرحمن الرحيم  
أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ ۗ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِكَ ۚ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۖ فَمَالِ هَٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا (78( 
[ النساء 78 ]

بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ (30) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (31)
[ الزمر 30 – 31 ]

Translation (1) :

Holy Quran – chapter ( 4  ) – Surat : An- Nisa   ( The Women ) – Verse : 78 .

In the Name of Allah, the Almighty God , the All-beneficent, the All-merciful. 

 Wheresoever you may be, death will overtake you even if you are in fortresses built up strong and high!
 And if some good reaches them, they say, "This is from Allâh," but if some evil befalls them, they say, "This is from you (O Muhammad SAW).
 Say: "All things are from Allâh," so what is wrong with these people that they fail to understand any word?  

Holy Quran – chapter ( 39  ) – Surat : Az- Zumar   ( The Groups ) – Verses : 30 - 31 .

In the Name of Allah, the Almighty God , the All-beneficent, the All-merciful. 

Verily, you (O Muhammad SAW) will die and verily, they (too) will die. (30)
Then, on the Day of Resurrection, you will be disputing before your Lord. (31)

Translation (2) :

Holy Quran – chapter ( 4  ) – Surat : An- Nisa   ( The Women ) – Verse : 78 .

In the Name of Allah, the Almighty God , the All-beneficent, the All-merciful. 

78: Death will overtake you wheresoever you be, even in the mightiest of towers.
 Yet if some good comes their way they say: "It is from God;"  and if it is evil that befalls them, they say: "It is indeed from you” .
Say to them: " Every thing is from God ”.
 O, what has come upon the people that even this they fail to understand!

Holy Quran – chapter ( 39  ) – Surat : Az- Zumar   ( The Groups ) – Verses : 30 - 31 .

In the Name of Allah, the Almighty God , the All-beneficent, the All-merciful. 

30: Verily you will die, and so will they.
31: Then on the Day of Resurrection you will dispute before your Lord.

Translation (3) :

Holy Quran – chapter ( 4  ) – Surat : An- Nisa   ( The Women ) – Verse : 78 .

In the Name of Allah, the Almighty God , the All-beneficent, the All-merciful. 

[4.78] Wherever you are, death will overtake you, even if you shall be in the fortified, high towers.
 If bounty reaches them, they say: “ This is from Allah” , but when evil hits them, they say: “This is from you. “  
Say to them: “All is from Allah! “
 What is the matter with these  people,  that they scarcely understand any statement.

Holy Quran – chapter ( 39  ) – Surat : Az- Zumar   ( The Groups ) – Verses : 30 - 31 .

In the Name of Allah, the Almighty God , the All-beneficent, the All-merciful. 

[39.30] You are mortal, and they are mortal .
[39.31] then, on the Day of Resurrection, you shall dispute before your Lord .


تفسير الايات الكريمة :

1) الاية الكريمة من سورة النساء  :

بسم الله الرحمن الرحيم  
أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ ۗ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِكَ ۚ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۖ فَمَالِ هَٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا (78(
 [ النساء 78 ]

ثم بين- سبحانه- أنه لا مفر لهم من الموت، وأنهم مهما فروا منه فإنه سيلقاهم آجلا أو عاجلا فقال- تعالى-: أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ.
والبروج: جمع برج وهو الحصن المنيع الذي هو نهاية ما يصل إليه البشر في التحصن والمنعة. وأصل البروج من التبرج بمعنى الظهور. يقال: تبرجت المرأة، إذا أظهرت محاسنها.
والمراد بها الحصون والقلاع الشاهقة المنيعة.
والمشيدة: أى المحكمة البناء، والعظيمة الارتفاع من شاد القصر إذا رفعه، والمعنى: إنكم أيها الخائفون من القتال إن ظننتم أن هذا الخوف منه أو القعود عنه سينجيكم من الموت، فأنتم بهذا الظن مخطئون، لأن الموت حيثما كنتم سيدرككم، ولو كنتم في أقوى الحصون، وأمنعها وأحكمها بناء، وما دام الأمر كذلك فليكن موتكم وأنتم مقبلون بدل أن تموتوا وأنتم مدبرون.
والجملة الكريمة لا محل لها من الإعراب، لأنها مسوقة على سبيل الاستئناف لتبكيت هؤلاء الكارهين للقتال، وتحريض غيرهم من المؤمنين على الإقدام عليه من أجل نصرة الحق.
ويحتمل أنها في محل نصب، فتكون داخلة في حيز القول المأمور به الرسول صلى الله عليه وسلم أى: قل لهم يا محمد متاع الدنيا قليل. وقل لهم أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ.
وأين: اسم شرط جازم ظرف مكان يجزم فعلين، و «ما» زائدة للتأكيد، وتكونوا فعل الشرط ويدرككم جوابه.
والتعبير بقوله يُدْرِكْكُمُ للإشعار بأن الموت كأنه كائن حي يطلب الإنسان ويتبعه حيثما كان، وفي أى وقت كان، فهو طالب لا بد أن يدرك ما يطلبه ولا بد أن يصل إليه مهما تحصن منه، أو هرب من لقائه.
وجواب (لومحذوف اعتمادا على دلالة ما قبله عليه أى: ولو كنتم في بروج مشيدة لأدرككم الموت.
وقريب في المعنى من هذه الآية قوله- تعالى- قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وقوله- تعالى-: قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ.
فالجملة الكريمة صريحه في بيان أن الموت أمر لا مفر منه، ولا مهرب عنه سواء أقاتل الإنسان أم لم يقاتل. وما أحسن قول زهير بن أبى سلمى:
ومن هاب أسباب المنايا ينلنه ... ولو رام أسباب السماء بسلم
ثم حكى- سبحانه- ما كان يتفوه به المنافقون وإخوانهم في الكفر من باطل وزور فقال- تعالى: وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هذِهِ مِنْ عِنْدِكَ، قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ.
أى: إن هؤلاء المنافقين وأشباههم، من ضعاف الإيمان وإخوانهم في الكفر بلغ بهم الفجور أنهم إذا أصابتهم حال حسنة من نعمة أو رخاء أو خصب أو غنيمة أو ظفر قالوا هذه الحال من عند الله، وإذا أصابتهم حال سيئة من جدب أو مصيبة أو هزيمة قالوا هذه الحال من عندك يا محمد بسبب شؤمك وسوء قيادتك- وحاشاه من ذلك صلى الله عليه وسلم-.
وهذا القول منهم قريب من قول قوم فرعون لموسى- عليه السلام- كما حكاه القرآن عنهم في قوله: فَإِذا جاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قالُوا لَنا هذِهِ، وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسى وَمَنْ مَعَهُ.
قال القرطبي: نزلت هذه الآية في اليهود والمنافقين، وذلك أنهم لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة عليهم قالوا: ما زلنا نعرف النقص في ثمارنا ومزارعنا منذ قدم علينا هذا الرجل وأصحابه. قال ابن عباس: ومعنى مِنْ عِنْدِكَ أى: بسوء تدبيرك. وقيل مِنْ عِنْدِكَ أى بشؤمك الذي لحقنا، قالوه على جهة التطير» .
وقوله قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ أمر من الله لنبيه صلى الله عليه وسلم بأن يرد على مزاعمهم الباطلة. أى قل لهم يا محمد كل واحدة من النعمة والمصيبة هي من جهة الله- تعالى خلقا وإيجادا من غير أن يكون لي مدخل في وقوع شيء منها بوجه من الوجوه كما تزعمون:
وقوله فَمالِ هؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً جملة معترضة مسوقة لتعييرهم بالجهل والغباوة، والفاء في قوله فمال لترتيب ما بعدها على ما قبلها والمعنى. وإذا كان الأمر كذلك وهو أن كل شيء من عند الله، فمال هؤلاء القوم من المنافقين وإخوانهم في الكفر وضعف الإيمان لا يكادون- لانطماس بصيرتهم- يفقهون ما يلقى عليهم من مواعظ، ولا يفهمون معنى ما يسمعون وما يقولون، إذ لو فقهوا شيئا مما يوعظون به لعلموا أن الله هو القابض الباسط، وأنه المعطى المانع.
قال- تعالى- ما يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها وَما يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.


2) الايات الكريمة من سورة الزمر :

بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ (30) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (31)

[ الزمر 30 – 31 ]


إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ (30)
ثم أخبر- سبحانه- رسوله صلّى الله عليه وسلم بأن الموت سينزل به كما سينزل بأعدائه الذين يتربصون به ريب المنون، ولكن في الوقت الذي يشاؤه الله- تعالى- فقال-: إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ.
أى: إنك- أيها الرسول الكريم- سيلحقك الموت، كما أنه سيلحق هؤلاء المشركين لا محالة، وما دام الأمر كذلك فأى موجب لتعجل الموت الذي يعم الخلق جميعا.
وجاء الحديث عن حلول الموت به صلّى الله عليه وسلم وبأعدائه، بأسلوب التأكيد، للإيذان بأنه لا معنى لاستبطائهم لموته صلّى الله عليه وسلم ولا للشماتة به صلّى الله عليه وسلم إذا ما نزل به الموت، إذ لا يشمت الفاني في الفاني مثله.

ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (31) 

ثم بين- سبحانه- ما يكون بينه وبينهم يوم القيامة فقال ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ.
أى: ثم إنكم جميعا يوم القيامة عند ربكم وخالقكم تختصمون وتحتكمون، فتقيم عليهم- أيها الرسول الكريم- الحجة، بأنك قد بلغت الرسالة، وهم يعتذرون بالأباطيل والتعليلات الكاذبة، والأقوال الفاسدة، وسينتقم ربك من الظالم للمظلوم، ومن المبطل للمحق.
هذا، وقد ساق الإمام ابن كثير عند تفسيره لهذه الآية، جملة من الأحاديث والآثار فقال ما ملخصه: ثم إن هذه الآية- وإن كان سياقها في المؤمنين والكافرين، وذكر الخصومة بينهم في الدار الآخرة- فإنها شاملة لكل متنازعين في الدنيا، فإنه تعاد عليهم الخصومة في الدار الآخرة.
روى ابن أبى حاتم عن الزبير بن العوام- رضى الله عنه- قال: لما نزلت هذه الآية قلت: يا رسول الله أتكرر علينا الخصومة؟ قال: نعم. قلت: إن الأمر إذا لشديد.
وروى الإمام أحمد عن أبى سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم «والذي نفسي بيده إنه ليختصم حتى الشاتان فيما انتطحتا» .
وقال ابن عباس: يخاصم الصادق الكاذب، والمظلوم الظالم، والمهدىّ الضالّ، والضعيف المستكبر .