ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين - سورة المؤمنون - محمود شلبي
Click the link (shown
below ) To know more about ALLAH swt ( The Almighty
GOD ) , the Holy Quran , the sayings of the honourable Prophet
Muhammad saw ( Hadiths ) , and the Religion of Islam ;
اضغط على الرابط بالاسفل لمعرفة المزيد من المعلومات
عن الله الاله العظيم وخالق الكون وكل الوجود تبارك
وتعالى و لمعرفة المزيد عن تفسير سور القران الكريم والاحاديث النبوية
الشريفة ودين الاسلام الحنيف
https://allglorytoallah.blogspot.com/?m=1
للاطلاع على تفسير
وشرح جميع سور القران الكريم ابتداءا من سورة الناس وحتى سورة الغاشية
الكريمة اضغط على الرابط بالاسفل
To
see translation and interpretations of other chapters of Holy Quran , click the
link below
https://allglorytoallah.blogspot.com/p/holy-quran-chapters-in-photos.html
لقراءة وتنزيل القران
الكريم كاملا مترجما الى جميع لغات العالم ( 40 لغة )
اضغط على الرابط بالاسفل
To
read and download Translations of Holy Quran into all known
languages of world, please the link below click
https://allglorytoallah.blogspot.com/p/noble-quran-in-all-languages.html
الله سبحانه
وتعالى رب العالمين ذو الجلال والاكرام ورب
العرش العظيم وملك السموات والارض تبارك وتعالى
اضغط على الرابط بالاسفل
لمعرفة المزيد عن اسماء الله تبارك وتعالى وصفاته التي وردت في القران
الكريم والسنة النبوية
Click
the link ( shown below ) to know more about
ALLAH swt ,The Almighty GOD , The LORD of the
Heavens and the Earth , and The Great LORD of The Worlds (Glorified and
Exalted in HE )!
And
to know more details about the 99 Holy Names of ALLAH swt and His Supreme
attributes mentioned in Holy Quran and Hadiths of the
Honourable Prophet (saw )
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14) ثُمَّ إِنَّكُم بَعْدَ ذَٰلِكَ لَمَيِّتُونَ (15) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ (16
[ المؤمنون 12 – 16 ]
المراد بالإنسان هنا آدم - عليه السلام -. والسلالة اسم لما سُلَّ من الشىء واستُخرج منه. تقول سللت الشعرة من العجين، إذا استخرجتها منه. يقال الولد سلالة أبيه. أى كأنه انسل من ظهر أبيه. والمعنى ولقد خلقنا أباكم آدم من جزء مستخرج من الطين. والتعبير بسلالة يشعر بالقلة، إذ لفظ الفعالة يدل على ذلك، كقلامة الظفر، ونحاتة الحجر، وهى ما يتساقط عند النحت. و " من " فى الموضعين ابتدائية إلا أن الأولى متعلقة " بخلقنا " والثانية متعلقة بسلالة بمعنى مسلولة من الطين. والضمير المنصوب فى قوله { ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ } يعود على النوع الإنسانى المتناسل من آدم - عليه السلام -. وأصل النطفة الماء الصافى. أو القليل من الماء الذى يبقى فى الدلو أو القربة، وجمعها نُطف ونِطَاف. يقال نطفت القربة، إذا تقاطر ماؤها بقلة. والمراد بها هنا المنى الذى يخرج من الرجل، ويصب فى رحم المرأة. والمعنى لقد خلقنا أباكم آدم بقدرتنا من سلالة من طين، ثم خلقنا ذريته بقدرتنا - أيضاً - من منى يخرج من الرجل فيصب فى قرار مكين، أى فى مستقر ثابت ثبوتاً مكيناً، وهو رحم المرأة. قال القرطبى " قوله - تعالى - { وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنْسَانَ } الإنسان هو آدم - عليه السلام - لأنه استل من الطين. ويجىء الضمير فى قوله { ثُمَّ جَعَلْنَاهُ } عائداً على ابن آدم، وإن كان لم يذكر لشهرة الأمر، فإن المعنى لا يصلح إلا له... ". وشبيه بهاتين الآيتين قوله - تعالى -{ ذٰلِكَ عَالِمُ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَادَةِ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ ٱلَّذِيۤ أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ ٱلإِنْسَانِ مِن طِينٍ ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلاَلَةٍ مِّن مَّآءٍ مَّهِينٍ... } وقوله - سبحانه -{ أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّآءٍ مَّهِينٍ فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ إِلَىٰ قَدَرٍ مَّعْلُومٍ فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ ٱلْقَادِرُونَ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ } ثم بين - سبحانه - أطواراً أخرى لخلق الإنسان تدل على كمال قدرته - تعالى - فقال { ثُمَّ خَلَقْنَا ٱلنُّطْفَةَ عَلَقَةً } أى ثم صيرنا النطفة البيضاء، علقة حمراء إذ العلقة عبارة عن الدم الجامد. { فَخَلَقْنَا ٱلْعَلَقَةَ مُضْغَةً } أى جعلنا بقدرتنا هذه العلقة قطعة من اللحم، تشبه فى صغرها قطعة اللحم التى يمضغها الإنسان فى فمه. { فَخَلَقْنَا ٱلْمُضْغَةَ عِظَاماً } أى حولنا هذه المضغة من اللحم التى لم تظهر معالمها بعد، إلى عظم صغير دقيق، على حسب ما اقتضته حكمتنا فى خلقنا. { فَكَسَوْنَا ٱلْعِظَامَ لَحْماً } أى فكسونا هذه المضغة التى تحولت بقدرتنا إلى عظام دقيقة باللحم، بحيث صار هذا اللحم ساتراً للعظام ومحيطاً بها. قال بعض العلماء " وهنا يقف الإنسان مدهوشاً، أمام ما كشف عنه القرآن من حقيقة فى تكوين الجنين، لم تعرف على وجه الدقة إلا أخيراً، بعد تقدم علم الأجنة التشريحى ".