يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن - محمود شلبي
( يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن )
اللهم احفظ نساء وبنات المسلمين المؤمنين في جميع انحاء العالم
اضغط على الصورة للتكبير
click on photo to see it big
الاية الكريمة :
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ
الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ
يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا
[ الاحزاب : 59 ]
Translations :
Translation (1) :
Holy Quran - Chapter (33) - Surat : Al- Ahzab - Verse : 59 .
In the name of ALLAH, the Almighty God, the All Benifecent, the All Merciful.
In the name of ALLAH, the Almighty God, the All Benifecent, the All Merciful.
O
Prophet! Tell your wives and your daughters and the women of the believers to
draw their cloaks (veils) all over their bodies (i.e.screen themselves
completely except the eyes or one eye to see the way). That will be better,
that they should be known (as free respectable women) so as not to be annoyed.
And Allâh is Ever Oft¬Forgiving, Most Merciful[]
Translation (2) :
Holy Quran - Chapter (33) - Surat : Al- Ahzab - Verse : 59 .
In the name of ALLAH, the Almighty God, the All Benifecent, the All Merciful.
In the name of ALLAH, the Almighty God, the All Benifecent, the All Merciful.
[33.59] O
Prophet, tell your wives, your daughters and the believing women to draw their
veils close to them, so it is likelier they will be known, and not hurt. Allah
is the Forgiver, the Most Merciful.
Translation (3) :
Holy Quran - Chapter (33) - Surat : Al- Ahzab - Verse : 59 .
In the name of ALLAH, the Almighty God, the All Benifecent, the All Merciful.
In the name of ALLAH, the Almighty God, the All Benifecent, the All Merciful.
33-59
O Prophet! Tell thy wives and daughters, and the believing women,
that they should cast their outer garments over their persons (when abroad):
that is most convenient, that they should be known (as such) and not molested.
And God is Oft- Forgiving, Most Merciful.
تفسير الايات الكريمة : ( تفسير الوسيط للطنطاوي ) :
ثم أمر الله - تعالى - رسوله صلى الله عليه وسلم أن يأمر أزواجه
وبناته ونساء المؤمنين عامة، بالاحتشام والتستر فى ملابسهن فقال - تعالى - {
يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ
يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ... }. قال الآلوسى روى عن غير واحد أنه
كانت الحرة والأمة، تخرجان ليلا لقضاء الحاجة فى الغيطان وبين النخيل، من غير
تمييز بين الحرائر والإِماء، وكان فى المدينة فساق يتعرضون للإِماء، وربما تعرضوا
للحرائر، فإذا قيل لهم قالوا حسبناهن إماء، فأمرت الحرائر أن يخالفن الإِماء فى
الزى والتستر فلا يطمع فيهن.. وقوله { يُدْنِينَ } من الإِدناه بمعنى التقريب،
ولتضمنه معنى السدل والإِرخاء عُدِّىَ بعلى. وهو جواب للأمر، كما فى قوله - تعالى
- { قُل لِّعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ ٱلصَّلاَةَ... }. والجلابيب
جمع جلباب، وهو ثوب يستر جميع البدن، تلبسه المرأة، فوق ثيابها. والمعنى يأيها
النبى قل لأزواجك اللائى فى عصمتك، وقل لبناتك اللائى هن من نسلك، وقل لنساء
المؤمنين كافة، قل لهن إذا ما خرجن لقضاء حاجتهن، فعليهن أن يسدلن الجلابيب عليهن،
حتى يسترن أجسامهن سترا تاما، من رءوسهن إلى أقدامهن، زيادة فى التستر والاحتشام،
وبعدا عن مكان التهمة والريبة. قالت أم سلمة - رضى الله عنها - لما نزلت هذه
الآية، خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سود
يلبسنها. وقوله { ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ } بيان للحكمة
من الأمر بالتستر والاحتشام. أى ذلك التستر والاحتشام والإِدناء عليهن من جلابيبهن
يجعلهن أدنى وأقرب إلى أن يعرفن ويميزن عن غيرهن من الإِماء، فلا يؤذين من جهة من
فى قلوبهم مرض. قال بعض العلماء وقد يقال إن تأويل الآية على هذا الوجه، وصرها على
الحرائر، قد يفهم منه أن الشارع قد أهمل أمر الإِماء، ولم يبال بما ينالهن من
الإِيذاء من ضعف إيمانهم، مع أن فى ذلك من الفتنة ما فيه، فهلا كان التصون والتستر
عاما فى جميع النساء؟ والجواب، أن الإِماء بطبيعة عملهن يكثر خروهجن وترددهن فى
الأسواق، فإذا كلفن أن يتقنعن ويلبسن الجلباب السابغ كلما خرجن، كان فى ذلك حرج
ومشقة عليهن، وليس كذلك الحرائر فإنهن مأمورات بعدم الخروج من البيوت إلا لضرورة
ومع ذلك فإن القرآن الكريم قد نهى عن إيذاء المؤمنين والمؤمنات جميعا - سواء
الحرائر والإِماء، وتوعد المؤذين بالعذاب المهين.
. والشارع - أيضا - لم يخطر على الإِمام التستر والتقنع، ولكنه لم
يكلفهن بذلك دفعا للحرج والعسر، فللأمة أن تلبس الجلباب السابغ متى تيسر لها
ذلك... هذا، ويرى الإِمام أبو حيان أن الأرجح أن المراد بنساء المؤمنين، ما يشمل
الحرائر والإِماء وأن الأمر بالتستر يشمل الجميع، وأن الحكمة من وراء هذا الأمر
باسدال الجلابيب عليهن، درء التعرض لهن بسوء من ضعاف الايمان. فقد قال - رحمه الله
- والظاهر أن قوله { وَنِسَآءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ } يشمل الحرائر والإِماء، والفتنة
بالإِماء أكثر لكثرة تصرفهن، بخلاف الحرائر، فيحتاج إخراجهن من عموم النساء إلى
دليل واضح.. { ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ } لتسترهن بالعفة فلا يتعرض لهن،
ولا يلقين بما يكرهن، لأن المرأة إذا كانت فى غاية التستر والانضمام لم يقدم عليها
بخلاف المتبرجة فإنها مطموع فيها. ويبدو لنا أن هذا الرأى الذى اتجه أبو حيان -
رحمه الله - أولى بالقبول من غيره، لتمشية مع شريعة الإِسلام التى تدعو جميع
النساء إلى التستر والعفاف. ثم ختم - سبحانه - الآية بقوله { وَكَانَ ٱللَّهُ
غَفُوراً رَّحِيماً } أى وكان الله - تعالى - وما زال واسع المغفرة والرحمة لمن
تاب إليه توبة صادقة مما وقع فيه من أخطاء وسيئات.
( تـقـول الـمـتـبـرجـة ! )
( مقولة للشيخ احمد بن علي العجمي حفظه الله واجزاه الخير ! )
1) تقول المتبرجة :إننى أحب الله و هذا يكفى
نقول لها : الله سبحانه وتعالي يقول ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله )
2) تقول : إن الدين يسر
نقول لها : الله سبحانه وتعالى يقول ( يريد الله بكم اليسر ) ولقد أمر الله بالحجاب للتيسير
3) تقول: إن التبرج أمر هين
نقول لها : الله سبحانه وتعالى يقول ( و تحسبونه هينا وهو عند الله عظيم)
4) تقول: إننى صغيرة و سوف أتحجب عندما أكبر
نقول لها: الموت لا يعرف صغيرا و لا كبيرا.
5) تقول: سوف أتحجب بعد الزواج
نقول لها : الرسول الكريم يقول ( إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه) فقد يحرمك الله من الزواج .
6) تقول: إن زوجى لا يرضى بالحجاب
نقول لها : الرسول الكريم يقول ( لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق )
7) تقول: أتحجب عندما أقتنع بالحجاب
نقول لها : الله سبحانه وتعالى يقول ( ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم )
8) تقول: إن الحجاب يعوق عن العمل و التعليم
نقول لها : رضا الله و جنته أغلى من كل شىء .
9) تقول: أخشى من سخرية الناس
نقول لها : لك الفخر و المثوبة فلقد استهزءوا بالنبى (صل الله عليه وسلم) فهذا هو طريق الأنبياء و الصالحين
10) تقول : المجتمع كله هكذا
نقول: تلك و الله أسوأ مقالة لأهل النار فقد قالوا ( إنا وجدنا آباءنا على أمةٍ وإنا على أثارهم مقتدون) و قال تعالى ( وإن تطع أكثر من فى الأرض يضلوك عن سبيل الله) .