حديث الكاسيات العاريات - محمود شلبي
Click the link (shown below ) To know more
about ALLAH swt ( The Almighty GOD ) , the Holy Quran , the sayings
of the honourable Prophet Muhammad saw ( Hadiths ) , and
the Religion of Islam ;
اضغط على الرابط
بالاسفل لمعرفة المزيد من المعلومات عن الله الاله العظيم وخالق الكون
وكل الوجود تبارك وتعالى و لمعرفة المزيد عن تفسير سور
القران الكريم والاحاديث النبوية الشريفة ودين الاسلام الحنيف
https://allglorytoallah.blogspot.com/?m=1
للاطلاع على
تفسير وشرح جميع سور القران الكريم ابتداءا من سورة الناس وحتى سورة الغاشية
الكريمة اضغط على الرابط بالاسفل
To see translation and
interpretations of other chapters of Holy Quran , click the link below
https://allglorytoallah.blogspot.com/p/holy-quran-chapters-in-photos.html
لقراءة وتنزيل
القران الكريم كاملا مترجما الى جميع لغات العالم ( 40 لغة )
اضغط على الرابط بالاسفل
To read and
download Translations of Holy Quran into all known languages of
world, please the link below click
https://allglorytoallah.blogspot.com/p/noble-quran-in-all-languages.html
الله سبحانه
وتعالى رب العالمين ذو الجلال والاكرام ورب
العرش العظيم وملك السموات والارض تبارك وتعالى
اضغط على الرابط
بالاسفل لمعرفة المزيد عن اسماء الله تبارك وتعالى وصفاته التي وردت في
القران الكريم والسنة النبوية
Click the link ( shown below ) to know more about
ALLAH swt ,The Almighty GOD , The LORD of the
Heavens and the Earth , and The Great LORD of The Worlds (Glorified and
Exalted in HE )!
And to know more details about the 99 Holy Names of ALLAH
swt and His Supreme attributes mentioned in Holy Quran and Hadiths
of the Honourable Prophet (saw )
[Muslim].
يتعلق بهذا الحديث فوائد:
فالحاصل أنها كسوة لا يحصل بها المقصود؛ ولهذا سميت عارية؛ لعدم وجود الكفاية في الكسوة، بل هي كسوة رقيقة مبدية للعورات، أو قصيرة لم تستر البدن كله.(مائلات )عني: عن العفة والاستقامة، يعني عندهن معاصي وسيئات؛ ولهذا قيل لهن: مائلات، يعني: عن العفة، كالتي تتعاطى الفاحشة، أو عن أداء الفرائض من الصلوات وغيرها.
(ممبلات)عنى:مميلات لغيرهن، يعني: أنهن يدعين إلى الشر والفساد، فهن بأفعالهن وأقوالهن يملن غيرهن إلى الفساد والمعاصي وتعاطي الفواحش؛ لعدم إيمانهن أو لضعف إيمانهن وقلة إيمانهن .
.فمقصود النبي ﷺ من ذلك التحذير، المقصود من هذا التحذير من هذا العمل السيئ، والتحذير من اتخاذ هؤلاء الموصوفات صديقات أو جليسات، بل يجب تحذيرهن والإنكار عليهن، وأن لا يتخذن جليسات ولا صديقات وهن بهذه الحال؛ لما عندهن من الفساد والشر.
وقوله ﷺ: رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، قال بعض أهل العلم: معنى ذلك: أنهن يعظمن الرءوس، بما يجعلن عليها من الخرق واللفائف، وغير ذلك حتى تكون مثل أسنمة البخت المائلة، والبخت: نوع من الإبل لها سنامان بينهما شيء من الانخفاض، فهذا مائل إلى جهة، وهذا مائل إلى جهة طرف مائل إلى جهة وطرف مائل إلى جهة، فهؤلاء النسوة لما عظمن رءوسهن وكبرن رءوسهن بما يجعلن عليها، أشبهن هذه الأسنمة.
قوله: لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها هذا وعيد شديد يفيد الحذر، ولا يلزم من ذلك الكفر ولا خلودهن في النار كسائر المعاصي، هذا وعيد، فإذا كن مسلمات ولكن تعاطين هذه الفواحش، فهذا من أسباب دخولهن النار والعقاب في النار بقدر معاصيهن، ولا يخلدن في النار إذا كن مسلمات موحدات لله U، مؤمنات بالرسول ﷺ، لا يخلدن في النار، ولكن هن متوعدات بهذا الوعيد الشديد على معاصيهن وسيئاتهن.
وأهل السنة والجماعة يقولون: إن العاصي ولو دخل النار لا يخلد، هو على خطر لكن لا يخلد إذا دخلها بل يعذب على قدر معاصيه التي مات عليها ولم يتب، ثم يخرجه الله من النار بعد التمحيص والتطهير إلى الجنة، هذا هو قول أهل السنة والجماعة خلافاً للخوارج والمعتزلة ، الخوارج والمعتزلة يقولون: إن من دخل النار يخلد فيها مطلقا، وهذا قول باطل وضلال، فعند المعتزلة وعند الخوارج: أن الزاني مخلد في النار، والزانية مخلدة في النار، والسارق مخلد في النار، والعاق لوالديه مخلد في النار، والقاطع رحمه مخلد في النار، والمرابي مخلد في النار إذا دخلها كلهم؛ لأنهم عندهم أن هذه المعاصي توجب النار، والخلود فيها أبد الآباد كالكفار نعوذ بالله من ذلك، وهذا قول فاسد عند أهل السنة وخطأ، قد ثبت عن رسول الله ﷺ، وقد تواترت عنه الأخبار: أن العصاة يخرجون من النار، وأنه يشفع فيهم النبي ﷺ، ويشفع فيهم المؤمنون، ويشفع فيهم أفراطهم، وتشفع الملائكة، فيخرج الله من النار كل من كان في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان، مثقال شعيرة من إيمان، مثقال برة من إيمان.
المقصود أن أهل المعاصي الموحدين المسلمين الذين دخلوا النار بمعاصيهم وهم ليسوا كفاراً، فإنهم لا يخلدون في النار، بل متى دخلوها عذبوا فيها بقدر الجرائم التي ماتوا عليها، وبعد التطهير والتمحيص يخرجهم الله من النار فضلاً منه سبحانه وتعالى، إما بشفاعة الشفعاء، وإما بمجرد فضله ورحمته سبحانه وتعالى من دون شفاعة أحد، فضلاً من الله عز وجل.
هذا هو الذي هو عليه أهل السنة والجماعة من أصحاب النبي ﷺ، ومن أتباعهم بإحسان رضي الله عنهم. نعم.
والآن لعلنا نتحدث عن صنف آخر من أهل النار :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا : قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ ، وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ ، مُمِيلاَتٌ مَائِلاَتٌ ، رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ ، لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا " [ رواه مسلم ] .
ولنقف مع جملة الحديث الثانية وهي :
" وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ ، مُمِيلاَتٌ مَائِلاَتٌ ، رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ ، لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا "
وعند الإمام أحمد في مسنده عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمْ بَعْدُ : نِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ ، مَائِلاَتٌ مُمِيلاَتٌ ، عَلَى رُءُوسِهِنَّ أَمْثَالُ أَسْنِمَةِ الإِبِلِ ، لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا ، وَرِجَالٌ مَعَهُمْ أَسْيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ " .
هَذَا الْحَدِيث مِنْ مُعْجِزَات النُّبُوَّة ، فَقَدْ وَقَعَ هَذَانِ الصِّنْفَانِ ، وَهُمَا مَوْجُودَانِ . وَفِيهِ ذَمّ هَذَيْنِ الصِّنْفَيْنِ قِيلَ : مَعْنَاهُ كَاسِيَات مِنْ نِعْمَة اللَّه عَارِيَات مِنْ شُكْرهَا ، وَقِيلَ : مَعْنَاهُ تَسْتُر بَعْض بَدَنهَا ، وَتَكْشِف بَعْضه إِظْهَارًا بِحَالِهَا وَنَحْوه ، وَقِيلَ : مَعْنَاهُ تَلْبَس ثَوْبًا رَقِيقًا يَصِف لَوْن بَدَنهَا .
وَأَمَّا مَائِلَات : فَقِيلَ : مَعْنَاهُ عَنْ طَاعَة اللَّه ، وَمَا يَلْزَمهُنَّ حِفْظه .
مُمِيلَات : أَيْ يُعَلِّمْنَ غَيْرهنَّ فِعْلهنَّ الْمَذْمُوم ، وَقِيلَ : مَائِلَات يَمْشِينَ مُتَبَخْتِرَات ، مُمِيلَات لِأَكْتَافِهِنَّ . وَقِيلَ : مَائِلَات يَمْشُطْنَ الْمِشْطَة الْمَائِلَة ، وَهِيَ مِشْطَة الْبَغَايَا . مُمِيلَات : يَمْشُطْنَ غَيْرهنَّ تِلْكَ الْمِشْطَة .
وَمَعْنَى رُءُوسهنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْت : أَنْ يُكَبِّرْنَهَا وَيُعَظِّمْنَهَا بِلَفِّ عِمَامَة أَوْ عِصَابَة أَوْ نَحْوهمَا [ شرح النووي على مسلم - (7 / 244) ]
أَمَّا ( الْكَاسِيَات ) فَفِيهِ أَوْجُه أَحَدهَا : مَعْنَاهُ : كَاسِيَات مِنْ نِعْمَة اللَّه ، عَارِيَات مِنْ شُكْرهَا ، وَالثَّانِي : كَاسِيَات مِنْ الثِّيَاب ، عَارِيَات مِنْ فِعْل الْخَيْر وَالِاهْتِمَام لِآخِرَتِهِنَّ ، وَالِاعْتِنَاء بِالطَّاعَاتِ . وَالثَّالِث : تَكْشِف شَيْئًا مِنْ بَدَنهَا إِظْهَارًا لِجَمَالِهَا ، فَهُنَّ كَاسِيَات عَارِيَات . وَالرَّابِع : يَلْبَسْنَ ثِيَابًا رِقَاقًا تَصِف مَا تَحْتهَا ، كَاسِيَات عَارِيَات فِي الْمَعْنَى .
وَأَمَّا ( مَائِلَات مُمِيلَات ) : فَقِيلَ : زَائِغَات عَنْ طَاعَة اللَّه تَعَالَى ، وَمَا يَلْزَمهُنَّ مِنْ حِفْظ الْفُرُوج وَغَيْرهَا ، وَمُمِيلَات يُعَلِّمْنَ غَيْرهنَّ مِثْل فِعْلهنَّ ، وَقِيلَ : مَائِلَات مُتَبَخْتِرَات فِي مِشْيَتهنَّ ، مُمِيلَات أَكْتَافهنَّ ، وَقِيلَ : مَائِلَات يَتَمَشَّطْنَ الْمِشْطَة الْمَيْلَاء ، وَهِيَ مِشْطَة الْبَغَايَا مَعْرُوفَة لَهُنَّ ، مُمِيلَات يُمَشِّطْنَ غَيْرهنَّ تِلْك الْمِشْطَة ، وَقِيلَ : مَائِلَات إِلَى الرِّجَال مُمِيلَات لَهُمْ بِمَا يُبْدِينَ مِنْ زِينَتهنَّ وَغَيْرهَا .
وَأَمَّا ( رُءُوسهنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْت ) فَمَعْنَاهُ : يُعَظِّمْنَ رُءُوسهنَّ بِالْخُمُرِ وَالْعَمَائِم وَغَيْرهَا مِمَّا يُلَفّ عَلَى الرَّأْس ، حَتَّى تُشْبِه أَسْنِمَة الْإِبِل الْبُخْت ، هَذَا هُوَ الْمَشْهُور فِي تَفْسِيره ، قَالَ الْمَازِرِيّ : وَيَجُوز أَنْ يَكُون مَعْنَاهُ يَطْمَحْنَ إِلَى الرِّجَال وَلَا يَغْضُضْنَ عَنْهُمْ ، وَلَا يُنَكِّسْنَ رُءُوسهنَّ ، وَاخْتَارَ الْقَاضِي أَنَّ الْمَائِلَات تُمَشِّطْنَ الْمِشْطَة الْمَيْلَاء ، قَالَ : وَهِيَ ضَفْر الْغَدَائِر وَشَدّهَا إِلَى فَوْق ، وَجَمْعهَا فِي وَسَط الرَّأْس فَتَصِير كَأَسْنِمَةِ الْبُخْت ، قَالَ : وَهَذَا يَدُلّ عَلَى أَنَّ الْمُرَاد بِالتَّشْبِيهِ بِأَسْنِمَةِ الْبُخْت إِنَّمَا هُوَ لِارْتِفَاعِ الْغَدَائِر فَوْق رُءُوسهنَّ ، وَجَمْع عَقَائِصهَا هُنَاكَ ، وَتُكْثِرهَا بِمَا يُضَفِّرْنَهُ حَتَّى تَمِيل إِلَى نَاحِيَة مِنْ جَوَانِب الرَّأْس ، كَمَا يَمِيل السَّنَام ، قَالَ اِبْن دُرَيْد : يُقَال : نَاقَة مَيْلَاء إِذَا كَانَ سَنَامهَا يَمِيل إِلَى أَحَد شِقَّيْهَا . وَاَللَّه أَعْلَم .
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا يَدْخُلْنَ الْجَنَّة ) يُتَأَوَّل التَّأْوِيلَيْنِ السَّابِقَيْنِ فِي نَظَائِره أَحَدهمَا : أَنَّهُ مَحْمُول عَلَى مَنْ اِسْتَحَلَّتْ حَرَامًا مِنْ ذَلِكَ مَعَ عِلْمهَا بِتَحْرِيمِهِ ، فَتَكُون كَافِرَة مُخَلَّدَة فِي النَّار ، لَا تَدْخُل الْجَنَّة أَبَدًا .
وَالثَّانِي : يُحْمَل عَلَى أَنَّهَا لَا تَدْخُلهَا أَوَّل الْأَمْر مَعَ الْفَائِزِينَ . وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم . [ شرح النووي على مسلم - (7 / 244 ) ]
قَوْلُهُ : ( كَاسِيَاتٌ عَارِيَّاتٌ ) قِيلَ : كَاسِيَاتٌ مِنْ نِعْمَةِ اللَّهِ عَارِيَّاتٌ مِنْ شُكْرِهَا .
وَقِيلَ : مَعْنَاهُ تَسْتُرُ بَعْضَ بَدَنِهَا وَتَكْشِفُ بَعْضَهُ إظْهَارًا لِجَمَالِهَا وَنَحْوِهِ ، وَقِيلَ : تَلْبَسُ ثَوْبًا رَقِيقًا يَصِفُ لَوْنَ بَدَنِهَا .
قَوْلُهُ : ( مَائِلَاتٌ ) أَيْ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ وَمَا يَلْزَمُهُنَّ حِفْظُهُ ( مُمِيلَاتٌ ) أَيْ يُعَلِّمْنَ غَيْرَهُنَّ فِعْلَهُنَّ الْمَذْمُومَ .
وَقِيلَ : مَائِلَاتٌ بِمَشْيِهِنَّ مُتَبَخْتِرَاتٌ مُمِيلَاتٌ بِأَكْتَافِهِنَّ ، وَقِيلَ : الْمَائِلَاتُ مِشْطَةُ الْبَغَايَا الْمُمِيلَاتُ بِمُشْطِهِنَّ غَيْرَهُنَّ تِلْكَ الْمِشْطَةُ .
قَوْلُهُ : ( عَلَى رُءُوسِهِنَّ أَمْثَالُ أَسْنِمَةِ الْبُخْتِ ) أَيْ يُكْرِمْنَ شُعُورَهُنَّ وَيُعْظِمْنَهَا بِلَفِّ عِمَامَةٍ أَوْ عِصَابَةٍ أَوْ نَحْوِهَا .
البخت : بِضَمِّ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ وَسُكُونِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَالتَّاءِ الْمُثَنَّاةِ : الْإِبِلُ الْخُرَاسَانِيَّةُ .
وَالْحَدِيثُ سَاقَهُ الْمُصَنِّفُ لِلِاسْتِدْلَالِ بِهِ عَلَى كَرَاهَةِ لُبْسِ الْمَرْأَةِ مَا يَحْكِي بَدَنَهَا ، وَهُوَ أَحَدُ التَّفَاسِيرِ كَمَا تَقَدَّمَ ، وَالْإِخْبَارُ بِأَنَّ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ وَأَنَّهُ لَا يَجِدُ رِيحَ الْجَنَّةِ مَعَ أَنَّ رِيحَهَا يُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ وَعِيدٌ شَدِيدٌ يَدُلُّ عَلَى تَحْرِيمِ مَا اشْتَمَلَ عَلَيْهِ الْحَدِيثُ مِنْ صِفَاتِ هَذَيْنِ الصِّنْفَيْنِ . [نيل الأوطار - (3 / 111-112 ) ]
وقد فسر قوله : ( كاسيات عاريات ) بأن تكتسي مالا يسترها فهي كاسية وهى في الحقيقة عارية مثل من تكتسي الثوب الرقيق الذي يصف بشرتها أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها مثل عجيزتها وساعدها ونحو ذلك وإنما كسوة المرأة ما تسترها فلا تبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفا واسعا . { جلباب المرأة المسلمة - (1 / 151) ].
وهذا الحديث من معجزات الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم كما قال أهل العلم .