وما قدروا الله حق قدره انجليزي - محمود شلبي

اضغط على الصورة للتكبير 
Click on photo to see it big 

الايات الكريمة :
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)
[ الزمر : 67 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
( بديع السموات والارض واذا قضى امرا  فانما يقول له كن فيكون ) [ البقرة : 117 ]

Translation (1) : [ Mohsin khan ]

[1] Holy Quran - Chapter (39) - Surat : Az- Zumar  ( The Groups  )  - Verse : 67 .
In the name of ALLAH, the Almighty God, the Most  Benifecent, the Most  Merciful.

 They made not a just estimate of Allâh such as is due to Him. And on the Day of Resurrection the whole of the earth will be grasped by His Hand[] and the heavens will be rolled up in His Right Hand. Glorified is He, and High is He above all that they associate as partners with Him! (67)

[2] Holy Quran - Chapter (2) - Surat : Al- Baqarah ( The Cow ) - Verse : 117 .
In the name of ALLAH, the Almighty God, the Most  Benifecent, the Most  Merciful.
The Originator of the heavens and the earth. When He decrees a matter, He only says to it : "Be!" - and it is. (117)

Translation (2) : [ Yusuf Ali  ]

[1] Holy Quran - Chapter (39) - Surat : Az- Zumar  ( The Groups  )  - Verse : 67 .
In the name of ALLAH, the Almighty God, the Most  Benifecent, the Most  Merciful.

39-67
No just estimate have they made of God, such as is due to Him: On the Day of Judgment the whole of the earth will be but His handful, and the heavens will be rolled up in His right hand: Glory to Him! High is He above the Partners they attribute to Him!

[2] Holy Quran - Chapter (2) - Surat : Al- Baqarah ( The Cow )  - Verse : 117 .
In the name of ALLAH, the Almighty God, the Most  Benifecent, the Most  Merciful.
2-117
To Him is due the primal origin of the heavens and the earth: When He decreeth a matter, He saith to it: "Be," and it is.
  
Translation (3) : [ Pictal (Mamdouk Pickthall) ]

[1] Holy Quran - Chapter (39) - Surat : Az- Zumar  ( The Groups  )  - Verse : 67 .In the name of ALLAH, the Almighty God, the Most  Benifecent, the Most  Merciful.

[39:67]
And they esteem not Allah as He hath the right to be esteemed, when the whole earth is His handful on the Day of Resurrection, and the heavens are rolled in His right hand. Glorified is He and High Exalted from all that they ascribe as partner (unto Him).
  
[2] Holy Quran - Chapter (2) - Surat : Al- Baqarah ( The Cow )  - Verse : 117 .
In the name of ALLAH, the Almighty God, the Most  Benifecent, the Most  Merciful. 

[2:117]
The Originator of the heavens and the earth! When He decreeth a thing, He saith unto it only: Be! and it is.

Translation (4) : [ J. M. Rodwell  , M. A.  ]

[1] Holy Quran - Chapter (39) - Surat : Az- Zumar  ( The Groups  )  - Verse : 67 .
In the name of ALLAH, the Almighty God, the Most  Benifecent, the Most  Merciful.
[39:67]
But they have not deemed of God as is He due; for on the resurrection day the whole Earth shall be but his handful, and in his right hand shall the Heavens be folded together. Praise be to Him! and high be He uplifted above the partners they join with Him!
  
[2] Holy Quran - Chapter (2) - Surat : Al- Baqarah ( The Cow )  - Verse : 117 .
In the name of ALLAH, the Almighty God, the Most  Benifecent, the Most  Merciful. 

[2:117]
Sole maker of the Heavens and the Earth! And when He decreeth a thing, He only saith to it, "Be," and it is.
  
Translation (5) : [ Professor : Hasan Qareebullah + Shaykh : Ahamad Darwish ]

[1] Holy Quran - Chapter (39) - Surat : Az- Zumar  ( The Groups  )  - Verse : 67 .
In the name of ALLAH, the Almighty God, the Most  Benifecent, the Most  Merciful.
[39.67] They have not valued Allah with His true value. But on the Day of Resurrection, the entire earth will be in His grip, and the heavens shall be rolled up upon in His Right. Exaltations to Him! Exalted high is He above all that they associate!
  
[2] Holy Quran - Chapter (2) - Surat : Al- Baqarah ( The Cow )  - Verse : 117 .
In the name of ALLAH, the Almighty God, the Most  Benifecent, the Most  Merciful.
[2.117] Creator of the heavens and the earth! When He decrees a thing, He only says: 'Be, ' and it is.
  
Translation (6) :

[1] Holy Quran - Chapter (39) - Surat : Az- Zumar  ( The Groups  )  - Verse : 67 .
In the name of ALLAH, the Almighty God, the Most  Benifecent, the Most  Merciful.
[39.67] 
They made not  a just estimate of Allah such as is due to Him . But on the Day of Resurrection the whole of the earth will be grasped by His Hand  and the heavens will be rolled up in His Right Hand , Glorified is He , and High is He above all that they associate as parteners with Him.

[2] Holy Quran - Chapter (2) - Surat : Al- Baqarah ( The Cow )  - Verse : 117 .
In the name of ALLAH, the Almighty God, the Most  Benifecent, the Most  Merciful.
[2.117] 
The Originator of the heavens and the earth . when He decrees a matter , He only says to it “Be” , and it is  .
  
Translation (7) :

[1] Holy Quran - Chapter (39) - Surat : Az- Zumar  ( The Groups  )  - Verse : 67 .

In the name of ALLAH, the Almighty God, the Most  Benifecent, the Most  Merciful.
They made not  a just estimate of Allah such as is due to Him . When  the whole of the earth will be grasped in His Fist on the Day of Resurrection , and the heavens will be rolled up in His Right Hand , Glorified is He , and High is He above all that they associate as parteners with Him.

 [2] Holy Quran - Chapter (2) - Surat : Al- Baqarah ( The Cow )  - Verse : 117 .
In the name of ALLAH, the Almighty God, the Most  Benifecent, the Most  Merciful. 

The Originator of the heavens and the earth . when He decrees a matter , He only says to it “Be” , and it is  . [2:117] 


تفسير الايات الكريمة [ الوسيط في تفسير القران الكريم / طنطاوي ] :

الاية الاولي :
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)
[ الزمر : 67 ]

 ثم بين - سبحانه - أن هؤلاء المشركين بعبادتهم لغير الله - تعالى - قد تجاوزوا حدودهم معه - عز وجل - ولم يعطوه ما يستحقه من تنزيه وتقديس فقال { وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ }. أى أن هؤلاء المشركين بعبادتهم لغيره - تعالى -، ما عظموه حق تعظيمه، وما أعطوه ما يستحقه - سبحانه - من تقديس وتكريم وتنزيه وطاعة.
ثم ساق - سبحانه - ما يدل على وحدانيته. وكمال قدرته. فقال { وَٱلأَرْضُ جَمِيعـاً قَبْضَـتُهُ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ وَٱلسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ }. والقَبْضة المرة من القَبْض، وتطلق على المقدار المقبوض بالكف. ومطويات أى مجموعات تحت قدرته وملكه، كما يجمع الكتاب المطوى، والجملة الكريمة حال من لفظ الجلالة، فيكون المعنى إن هؤلاء المشركين لم يعظموا الله حق تعظيمه، حيث أشركوا معه فى العبادة آلهة أخرى هى من مخلوقاته، والحال أنه - سبحانه - هو المتولى لإِبقاء السموات والأرض على حالهما فى الدنيا، وهو المتولى لتبديلهما، أو إزالتهما فى الآخرة، فالأرض كلها مع عظمتها وكثافتها تكون يوم القيامة فى قبضته وتحت قدرته، كالشئ الذى يقبض عليه القابض، والسموات كذلك مع ضخامتها واتساعها، تكون مطويات بيمينه وتحت قدرته وتصرفه، كما يطوى الواحد منا الشئ الهين القليل بيمينه، وما دام الأمر كذلك فكيف يشركون معه غيره فى العبادة؟ فالمقصود من الآية الكريمة بيان وحدانيته وعظمته وقدرته - سبحانه - وبيان ما عليه المشركون من جهالة وانطماس بصيرة حين أشركوا معه فى العبادة غيره. قال صاحب الكشاف والغرض من هذا الكلام إذا أخذته كما هو بجملته ومجموعته، تصوير عظمته، والتوقيف على كنه جلاله لا غير، من غير ذهاب بالقبضة ولا باليمين إلى جهة حقيقة أو جهة مجاز.. وقال الآلوسى والكلام فى هذه الآية عند كثير من الخلف، تمثيل لحال عظمته - تعالى - ونفاذ قدرته.. بحال من يكون له قبضة فيها الأرض جميعا، ويمين بها يطوى السموات، أو بحال من يكون له قبضة فيها الأرض والسموات، ويمين بها يطوى السموات. والسلف يقولون إن الكلام هنا تنبيه على مزيد جلالته - تعالى -. إلا أنهم لا يقولون إن القبضة مجاز عن الملك أو التصرف، ولا اليمين مجاز عن القدرة، بل ينزهون الله - تعالى - عن الأعضاء والجوارح، ويؤمنون بما نسبه - تعالى - إلى ذاته بالمعنى اللائق به الذى أراده - سبحانه - وكذا يفعلون فى الأخبار الواردة فى هذا المقام. فقد أخرج البخارى ومسلم عن ابن مسعود قال " جاء حبر من الأحبار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد. إنا نجد الله يحمل السموات يوم القيامة على إصبع، والأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والماء والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع. فيقول أنا الملك. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر، ثم قرأ هذه الآية.. " وقدم - سبحانه - الأرض على السموات لمباشرتهم لها، ومعرفتهم بحقيقتها. وخص يوم القيامة بالذكر، وإن كانت قدرته عامة وشاملة لدار الدنيا - أيضا - لأن الدعاوى تنقطع فى ذلك اليوم.
كما قال - تعالى  وَٱلأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ  روى الشيخان عن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " يطوى الله السموات يوم القيامة، ثم يأخذهن بيده اليمنى، ثم يقول أنا الملك، أين الجبارون، أين المتكبرون، أين ملوك الأرض ". وقوله - تعالى - { سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ } تنزيه له - تعالى - عما افتراه المفترون. أى تنزه وتقدس الله - تعالى - عن شرك المشركين، وعن ضلال الضالين.

الاية الثانية :
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ۗ سُبْحَانَهُ ۖ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ (116) بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (117)
[ البقرة : 116-117 ]

قوله - تعالى - { وَقَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَداً } معطوف على قوله - تعالى - قبل ذلك وقالت اليهود ليست النصارى على شىء إلخ ". واتخذ من الاتخاذ وهو الصنع والجعل والعمل. والولد يطلق على الذكر والأنثى، والواحد والجمع. والذين قالوا اتخذ الله ولدا هم اليهود والنصارى والمشركون، فقد حكى الله عن اليهود أنهم قالواعُزَيْرٌ ٱبْنُ ٱللَّهِ } وحكى عن النصارى أنهم قالواٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ ٱللَّهِ } وحكى عن المشركين أنهم قالوا " الملائكة بنات الله " فيصح أن يكون الضمير فى قالوا عائداً على الفرق الثلاث أو على بعضهم. فمن المعروف أن القرآن يجرى على الأسلوب المعروف فى المخاطبات حيث يسند إلى القوم ما صدر من بعضهم فحين قالوَقَالَتِ ٱلْيَهُودُ عُزَيْرٌ ٱبْنُ ٱللَّهِ } أصبح من السائغ فى صحة المعنى أن يكون هذا القول قد صدر من طائفة منهم وقوله { سُبْحَانَهُ } تنزيه له عما هو نقص فى حقه ومحال عليه من اتخاذ الولد، لاقتضاء الوالدية النوعية والجنسية والتناسل والافتقار، والتشبيه والحدوث وفى الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " لا أحد أصبر على أذى سمعه من الله، إنهم يجعلون له ولداً، وهو يرزقهم ويعافيهم ". وسبحانه مصدر لسبح بمعنى نزه، وهو منصوب بفعل لم يسمع من العرب التصريح به معه، والأصل أسبحه سبحانه، فحذف الفعل وأقيم المصدر مقامه، وأضيف إلى ضمير المنزه. وقوله { بَل لَّهُ مَا فى ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ } إضراب عن مقالاتهم التى نسبوا بها إلى الله اتخاذ الولد، وشروع فى الاستدلال على بطلانها. واللام فى قوله { لَّهُ } للاختصاص الكامل وهو الملك الحقيقى، و ما اسم موصول يراد منه الكائنات ما يعقل وما لا يعقل ومن جملة هذه الكائنات من ادعوا أنه ولد لله. والمقصود إثبات أن قولهم { ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَداً } زعم باطل، فإن جميع ما احتوت عليه السماوات والأرض مملوك لله يتصرف فيه كيف يشاء، فلا حاجة إلى اتخاذ الولد، إذ الولد إنما يسعى إليه الوالد، أو يرغب فيه ليعتزبه أو ليحيى ذكره، أو ليستعين به على القيام بأعباء الحياة. والله - تعالى - منزه عن أمثال هذه الأغراض التى لا تليق إلا بمن خلق ضعيفاً كالإِنسان ثم إن الحكمة من التوالد بقاء النوع محفوظاً بتوارد أمثال الوالد حيث لا سبيل إلى بقائه بعينه، أما الخالق - تعالى - فهو الواحد فى ذاته وصفاته، الباقى على الدوام، كما قال تعالىكُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو ٱلْجَلاَلِ وَٱلإِكْرَامِ } وقوله - تعالى - { كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ }. معناه كل له مطيعون طاعة تسخير وانقياد، خاضعون لا يستعصى منهم شىء على مشيئته وإرادته شاهدون بلسان الحال والمقال على وحدانيته من القنوت وهو لزوم الطاعة مع الخضوع، وإنما جاء { قَانِتُونَ } بجمع المذكر المختص بالعقلاء، مع أن الخضوع لله يكون من العقلاء وغيرهم تغليباً للعقلاء على غيرهم، لأنهم أهل القنوت عن إرادة وبصيرة، ولأن ظهوره فيهم أكمل من ظهوره فى غيرهم.
وفصلت جملة { كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ } عن سابقتها، لقصد استقلالها بالاستدلال على نفى أن يكون لله ولد، حتى لا يظن السامع أنها مكملة للدليل المسوق له قوله - تعالى - { لَّهُ مَا فى ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ }. ثم بين - سبحانه - بعض مظاهر قدرته فقال { بَدِيعُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ } أى مبدعهما ومنشئهما بلا احتذاء ولا اقتداء. وبلا آلة ولا مادة، وبديع صفة مشبهة من أبدع، والذى ابتدعهما من غير أصل ولا مثال هو الله - تعالى -. وخص السماوات والأرض بالإِبداع، لأنهما أعظم ما يشاهد من المخلوقات. قال القرطبى " قوله - تعالى - { بَدِيعُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ } فعيل للمبالغة. وارتفع على أنه خبر ابتداء محذوف، واسم الفاعل مبدع كبصير من مبصر. أبدعت الشىء لا عن مثال، فالله - تعالى - بديع السماوات والأرض، أى منشئهما وموجدهما، ومخترعهما، على غير حد ولا مثال، وكل من أنشأ ما لم يسبق إليه قيل له مبدع، ومنه أصحاب البدع وسميت البدعة بدعة لأن قائلها ابتدعها من غير فعل أو مقال إمام... ". وقوله { وَإِذَا قَضَىٰ أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } معناه وإذا أراد - سبحانه - إحداث أمر من الأمور حدث فوراً. " وكن فيكون، فعلان من الكون بمعنى الحدوث. ويرى كثير من أهل السنة أن الجملة واردة على وجه التمثيل، لحدوث ما تتعلق به إرادته - سبحانه - بلا مهلة وبلا توقف. وليس المراد أنه إذا أراد إحداث أمر أتى بالكاف والنون، ففى الكلام استعارة تمثيلية. ويرى آخرون أن الأمر يكن محمول على حقيقته، وأنه - تعالى - أجرى سنته فى تكوين الأشياء أن يكونها بكلمة كن أزلا. وبذلك نرى أن الآيتين الكريمتين قد حكتا بعض الشبهات الباطلة التى أوردها الضالون حول وحدانية الله وردت عليها بما يدحضها ويثبت كذبها.