Such is the creation of ALLAH swt

 

اضغط على الصورة للتكبير
Click on photo to see it big 


مقدمة :
الله تبارك وتعالى هو وحده الخالق والمبدع في هذا الكون وهو وحده الذي خلق كل هذا  الكون الواسع وجميع ما فيه من المجرات والنجوم العملاقة والكواكب ، والله تبارك وتعالى هو وحده الذي خلق جميع المخلوقات من الملائكة والجن والانس ، والله تبارك وتعالى هو وحده الذي خلق ما في الارض من الجبال والوديان والسهول والبحار والبحيرات والانهار ، وهو وحده الذي خلق اعدادا  لا تحصى  من مليارات البشر على مر العصور ، والله تبارك وتعالى هو وحده الذي خلق  الالوف من انواع الطيور والحيوانات والاسماك ، و الله تبارك وتعالى هو وحده الذي خلق جميع الكائنات الحية  البرية والبحرية وكل ما في الارض من الكائنات الحية ابتداء من الحيتان الضخمة التي يبلغ وزنها مئات الاطنان وانتهاءا بالكائنات المجهرية التى لاترى الا بواسطة المجاهر  مثل البكتريا والفيروسلت،   وكل فترة واخرى كثيرا ما  نسمع في وسائل الاعلام بان العلماء قد اكتشفوا نوعا جديدا  من الكائنات الحية لم يكن معروفا بالسابق.  
الله تبارك وتعالى هو وحده الذي خلق جميع هذه المخلوقات التي لا يعلم اعدادها وانواعها الا هو عز وجل ، والله تبارك وتعالى هو وحده الخالق المبدع في هذا الكون  ولا يوجد خالق غيره سبحانه وتعالى ، ولا احد في الكون يستطيع ان يخلق اي شيء ولا احد في الكون يستطيع ان يخلق ذبابة واحدة  فقط وهي من اصغر مخلوقات الله تبارك وتعالى . ولو ان جميع علماء دول العالم في الوقت الحاضر في عام ٢٠٢٢ اجتمعوا وتعاونوا مع بعضهم البعض فانهم لا يستطيعون ان يخلقوا ذبابة واحدة فقط وهي من اصغر مخلوقات الله تبارك وتعالى .  
الله تبارك وتعالى هو وحده الخالق العظيم المبدع وهو وحده الاله العظيم ولا اله غيره وهو وحده الجدير بالعباده والتعظيم والتمجيد ، وجميع ما يعبده الناس سوى الله عز وجل هي عبارة عن الهات زائفة لا تستطيع ان تخلق ذبابة واحدة . والله تبارك وتعالى هو وحده الاله والخالق الحق  ولا اله ولا خالق الا الله تبارك وتعالى وكل ما سواه  زائف وباطل  . والله عز وجل هو وحده الاله والخالق العظيم وهو وحده الذي يخلق ويرزق وهو وحده الذي  يحيي ويميت  وهو وحده الذي يضر وينفع ويخفض ويرفع  ويعز ويذل  ويعطي ويمنع  ، ولا احد سواه يستطيع ان يفعل اي من هذه الامور  ، وتبارك وتعالى الله احسن الخالقين .

الايات الكريمة :

بسم الله الرحمن الرحيم

خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (10هَٰذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (11)

[ لقمان 10 – 11  ]


Translation (1) :

Holy Quran – chapter ( 13 ) – Surat  Luqman – verses : 10 – 11

In the Name of Allah, the Almighty God , the All-beneficent, the All-merciful.

He has created the heavens without any pillars, that you see and has set on the earth firm mountains, lest it should shake with you. And He has scattered therein moving (living) creatures of all kinds. And We send down water (rain) from the sky, and We cause (plants) of every goodly kind to grow therein. (10)
 This is the creation of Allâh. So show Me that which those (whom you worship), besides Him have created. Nay, the Zâlimûn (polytheists, wrong¬doers and those who do not believe in the Oneness of Allâh) are in plain error. (11)


Translation (2) :

Holy Quran – chapter ( 13 ) – Surat  Luqman – verses : 10 – 11

In the Name of Allah, the Almighty God , the All-beneficent, the All-merciful.

10: He created the skies without a support, as you can see, and placed stabilisers in the earth that you may dwell at ease as it revolves; and dispersed on it all varieties of creatures, and He sent down water from the skies and grew all kinds of splendid things upon it.
11: Such is God´s creation. Show me now what those (they worship) beside Him have created. Surely the evil-doers are in clear error.


Translation (3) :

Holy Quran – chapter ( 13 ) – Surat  Luqman – verses : 10 – 11

In the Name of Allah, the Almighty God , the All-beneficent, the All-merciful.

[31.10] He created the heavens without pillars that you see and cast on the earth firm mountains lest it should shake with you. Upon it He dispersed all manner of crawling thing, and He sent down water from the sky with which He caused to grow in it every generous kind.
[31.11] Such is the creation of Allah; now show me what, other than Him, created! No, the harmdoers are in clear error.


التعليق :
كلمة ( السماء ) في القران الكريم لا تعني فقط السماء الزرقاء ذات
 الغيوم التي نراها عندما ننظر الى الاعلى  وانما تعني ايضا الفضاء الخارجي وما فيه من مجرات وكواكب ونجوم ... وفي هذه الايات الكريمة يقول تبارك وتعالى 
( خلق السموات بغير عمد ترونها )  ولاحظوا بان الله تبارك وتعالى قال ( السموات ) وليس ( السماء )  فهي عدة سموات  وليست سماء واحدة  وهذا يؤكد بان المقصود ليس هو فقط السماء الزرقاء التي نراها  وانما هناك سموات  اخرى  وهذا يؤكد بان المقصود هو الفضاء الخارجي وما فيه من مجرات ( الى جانب السماء الزرقاء ذات الغيوم التي نراها من الارض ) فاذا تاملنا في الفضاء الخارجي نلاحظ بان مليء بالمجرات   وتلك المجرات   الضخمة العملاقة تسبح في الفضاء معلقة  وبدون اعمدة تسندها ولا تهوي الى الاسفل على الرغم من ضخامتها  وهذا ربما يكون احد معاني هذه الاية الكريمة ( والله عز وجل اعلم ) .

 العلماء لغاية الان لا يعرفون ما هي حدود الكون ولا يعرفون جميع انواع الكائنات الحية الموجوده في العالم !

هذا الكون الواسع  وكل ما فيه من مجرات ونجوم وكواكب وكل ما فيه من مخلوقات هو من خلق الله جل شانه وعظمت قدرته
وعلى الرغم من كل ما  توصلت اليه البشرية من تقدم في العلم والتكنولوجيا في الوقت الحاضر الا ان  العلماء ولغاية الان لم يستطيعوا ان يحددوا او يعرفوا  ما هي حدود الكون  وما هو مقدار حجم هذا الكون واتساعه. ولغاية الان فان العلماء لم يكتشفوا او يعرفوا جميع انواع الكائنات والمخلوقات الموجوده على كوكب الارض  سواء على اليابسه او في البحار  .. فلا احد يعلم حجم هذا الكون واتساعه سوي الله عز وجل  ولا احد يعلم ما هي انواع  المخلوقات التي في الكون  سوي الله  فكل يوم يكتشف العلماء نوع جديد من الحيوانات او الحشرات او المايكروبات اوالفايروسات  ويصرحوا بانه نوع جديد من الكائنات لم يكن معروفا في السابق .
فالله عز وجل هو الذي خلق المجرات الكونية العملاقة  التي تتكون من ملايين النجوم والكواكب والله عز وجل هو الذي خلق الكون الذي يتكون من ملايين المجرات ولا احد يعلم ما هو عدد المجرات الموجودة في الكون سوى الله سبحانه وتعالي ... والله عز وجل هو الذي خلق الجبال والمحيطات والبحار والانهار والاشجار والله عز وجل هو الذي خلق جميع انواع الحيوانات الموجودة في العالم ابتداءا من اضخمها بالحجم كالحيتان التي يبلغ طولها 30 متر ووزنها 170 طن  وحتى الفايروسات التي لا ترى الا بالمجهر الالكتروني ومع ذلك فهي كائنات حية تتحرك وتتغذى وتتكاثر فسبحان الخلاق المبدع  ... الله سبحانه وتعالي هو الذي خلق كل ذلك  فماذا خلق العلماء وماذا خلق البشر ؟
ولو اجتمع كل علماء الارض وكل البشر فانهم لن يستطيعوا ان يخلقوا حتى ذبابة والتي هي من اصغر مخلوقات الله سبحانه وتعالى !
وهذا ما جاء في الاية الكريمة
( يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب ( 73 ) ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز )  سورة الحج 73- 74
تفسير وشرح الاية الكريمة
( هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )
( الآية 11 من سورة لقمان)
 : تفسير الاية الكريمة كما جاء في  التفسير الكبير او مفاتيح الغيب
 
قوله تعالى : ( هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه )  يعني : الله خالق وغيره ليس بخالق فكيف تتركون عبادة الخالق وتشتغلون بعبادة المخلوق .
ثم قال تعالى : (بل الظالمون في ضلال مبين ) أي بين أو مبين للعاقل أنه ضلال ، وهذا لأن ترك  الطريق والحيد عنه ضلال ، ثم إن كان الحيد يمنة أو يسرة فهو لا يبعد عن الطريق المستقيم , مثل ما يكون المقصد إلى وراء فإنه يكون غاية الضلال ، فالمقصد هو الله تعالى ، فمن يطلبه ويلتفت إلى غيره من الدنيا وغيرها فهو ضال ، لكن من وجهه إلى الله قد يصل إلى المقصود ، ولكن بعد تعب وطول مدة ، ومن يطلبه ولا يلتفت إلى ما سواه يكن كالذي على الطريق المستقيم يصل عن قريب من غير تعب .

وأما الذي تولى لا يصل إلى المقصود أصلا ، وإن دام في السفر ، والمراد بالظالمين المشركون الواضعون لعبادتهم في غير موضعها ، أو الواضعون أنفسهم في عبادة غير الله .

تأملات في  الاية الكريمه من موقع الالوكه
( هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)
( الآية 11 من سورة لقمان)

آيةٌ ترتقي بسامعِها ومتأمِّلها ومتدبِّرها في رحاب مسألةِ رؤية الخلق من النظرِ إليها نظرَ العابرِ المنشغل اللاهي الظالم الضالِّ، إلى الناظر الواعي المتوقِّف المدقق المتمعِّن.
 إذًا تجلَّى في الآية الكريمة أسلوبٌ توجيهيٌّ تعليمي بديعٌ، يدفع السامعَ المتأمِّل إلى تدقيق النظر في مسألة الخلق من النظر غير الدقيق السطحيِّ العابر، إلى النظر العميقِ الجدِّيِّ العاقل المتوقف.
 حيث أخبرنا الحقُّ سبحانه عن حقيقةِ مسألة الخلق، فما نلاحظه ونعاينُه ونشاهده ونراه من خلقٍ هو خلقُ اللهِ تعالى.
ولكن كان ذلك الخبرُ تمهيدًا للولوج بالسامع الناظرِ المتأمل لهذه الآية إلى عُمْق هذه المسألة.
 فكان السؤال الآتي: ﴿ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ ﴾ (لقمان: 11) ؟
سؤال علينا أن نتأمَّله، وندرسَه، ونراه، ونقف عنده.
 من ذلك أرى أن فعل "خلَقَ" أو "الخَلْق" يطلقه الإنسان عند معاينتِه ورؤيته ومشاهدته وملاحظته وإدراكه لموجوداتٍ وأشياءَ لا يستطيع أن يأتيَ بمثلِها أو يُوجِدَ مِثلَها؛ فهو عاجزٌ محدودُ القدرة أمام فعل الإيجاد وحركة الخلق تلك؛ فيعبِّر ويترجم فهمَه وإدراكه وملاحظته لذلك بفعل خلَقَ أو الخَلْق.
 إمعانُ التدقيقِ والتأمل في حركة الخلق وفعلِه المشاهَد والمُعايَن والملاحظ (مثل: خلق الإنسان، الحيوان، النبات، الليل، النهار، الشمس، القمر، السماء، الأرض...) - يقود العاقلَ المتفكِّر إلى التسليم إقرارًا، والتصديق إيمانًا لا يَقبلُ الرَّيْب بوجود خالقٍ عظيم القدرةِ، حكيم عليم.
 إذًا حركةُ وفعل الخلق أدركَها الإنسان وجلَّاها في تعبيره عنها، وطرحها تفكُّرًا وتساؤلًا وملاحظة.
وأن يتجاوز الإنسان ذلك ويتعدَّاه ويُظْلِمَه ولا يُجلِّيه فيه وقوفًا وتأمُّلًا وتنبُّهًا، وينشغل عنه ولا يعيه ولا يراه حقَّ الرؤية - إنما سببُه الظلمُ والضلال البعيد.

تأملات في  الاية الكريمه
قال تعالى ( هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين ) .
هذه الأيات من سورة لقمان , و هي سورة مكية , تتناول موضوع العقيدة , و نسبت الى لقمان الرجل الحكيم , الذي منحه الله حكمة واسعة . يخبرنا الله سبحانه و تعالى في هذه الأية أنه اله كل شيء و يذكر للناس في هذه الأية كيف خلق كل شيء , و أن كل شيء خلق لعبادته , و الذي ليس يصلح للعبادة غيره , و لا تجوز لغيره , و هنا يقول الله تعالى اروني أيها المشركون ما تعبدون من دوني من الأوثان و الأصنام و الألهة ماذا خلقوا من دوني حتى عبدتوها من دوني و عصيتوني . ( هذا خلق الله ) : أي كل ما خلق سبحانه و تعالى و كل دلائل عظمته من خلق السماوات و الأرض , و خلق الانسان و الدواب و سائر الخلائق و النبات . ( فأروني ماذا خلق الذين من دونه ) : أروني ماذا خلق من دوني ما تعبدون من الأصنام و الأوثان و غيرها ممن أشركتموه بالعبادة مع الله . ( بل الظالمين قي ضلال مبين ) : ان الذين يعبدون من دون الله أوثانا و أصناما لم تخلق شيئا و ليست من الألوهة في شيء و ليست جديرة بالعبادة انما ظلموا أنفسهم و ما عبدوها الا ضلالا من أنفسهم , و هو أمر مبين : أي واضح لمن فكر فيه و تأمله و تفكر و تعقل فيه فيجد أنه ضلال و بعيد عن الهدى , و في قول أخر مبين : أي محيط بهم من كل جانب لا ترجى لهم معه هداية . كما قال سبحانه و تعالى : ( ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا و لو اجتمعوا له ) سورة الحج .