صفات الله العظمى تبارك وتعالى الجزء الاول - محمود شلبي
صفات الله عز وجل العظيمة في القرأن الكريم
اضغط على الصورة للتكبير
Click on photo to see it big
صفات الله عز وجل العظيمة العلى التي وردت في القران الكريم :
هذه بعض من صفات الله العظمى العلى التى وردت في القران الكريم وهي صفات عظيمة يتفرد بها الله تبارك وتعالى ولا يتصف بها احد سواه وتظهر مدى عظمة الله تبارك وتعالى وجلال قدره وعظمة قدرته عز وجل
وبعض هذه الصفات المذكورة يعتبر من ضمن اسماء الله الحسنى تبارك وتعالى او تم اشتقاق الاسماء الحسنى منها بحسب اجتهاد بعض علماء المسلمين اما ما تبقى فهي تعتبر من الصفات العلى وليست من الاسماء الحسنى .
ومثال على ذلك : ( مالك الملك ، ذو الجلال والاكرام ) فهما يعتبران من ضمن الاسماء الحسنى بحسب اجتهاد بعض علماء المسلمين وبالنسبة لبعض العلماء المعاصرين فهما يعتبران من الصفات العظمى العلى ولا يعتبران من الاسماء الحسنى
اما ( نور السموات والارض ، بديع السموات والارض ، رب العالمين ) فقد تم اشتقاق الاسماء الحسنى ( النور ، البديع ، الرب ) منها.
وبمعنى اخر فإن عبارة " نور السموات والارض " ككل تعتبر من الصفات العلى، اما اسم " النور " الذي تم اشتقاقه من هذه العبارة " او الصفة "فهو من الاسماء الحسنى
اما ما تبقى فهي من الصفات العلى ولا تعتبر من الاسماء الحسنى .
وفيما يلي الايات التي وردت فيها هذه الصفات العظمى الجليلة :
1) رب العالمين
( الحمد لله رب العالمين )
[ الفاتحة : 2 ]
2) مالك الملك
( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) [ ال عمران : 26 ]
ذو الجلال والاكرام
( تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام ) [ الرحمن: 78 ]
ذو المعارج
( مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ ) [ المعارج : 3 ]
3) ذو الطول
ومعنى " ذو الطول" هو " ان الله عز وجل له اليد العليا الطائلة والارادة النافذة والقدرة القاهرة في جميع الامور وكل شئ في الكون فارادته وقدرته تطال وتصل وتنفذ في كل شئ وفي جميع الامور تبارك وتعالى
( غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ) [ غافر : 3 ]
رب السموات والارض
( رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ ۚ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا ) [ مريم : 65 ]
4) رب العرش العظيم
( اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ) [ النمل : 26]
5) ذو العرش المجيد
وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15) فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ (16)
[ البروج : 14 – 16 ]
6) الفعال لما يريد
وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15) فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ (16)
[ البروج : 14 – 16 ]
7) رب المشارق والمغارب
( فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ ) [ المعارج : 40 ]
8) نور السموات واالارض
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) [ النور : 35 ]
9) بديع السموات والارض
( بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (117) )
[ البقرة : 117]
10) رب المشرق والمغرب
( رَّبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا )
[ المزمل : 9 ]
11) فالق الحب والنوى
( إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَىٰ ۖ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ )
[ الانعام : 95 ]
12) مخرج الحي من الميت
( إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَىٰ ۖ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ )
[ الانعام : 95 ]
13) مخرج الميت من الحي
( إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَىٰ ۖ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ )
[ الانعام : 95 ]
14) الذي اضحك وابكى
( وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ (43) وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا (44) )
15) الذي امات واحيا
( وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ (43) وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا (44) )
[ النجم : 43 - 44 ]
16) مجيب المضطر
( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ (62) )
[ النمل : 62 ]
17) كاشف السوء
( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ (62) )
[ النمل : 62 ]
( وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ (43) وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا (44) )
18) المستعان
وَجَاءُوا عَلَىٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ ۚ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ (18)
( يوسف : 18 )
19) رب الشعرى
( وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَىٰ )
[ النجم : 49 ]
20) ذو الفضل العظيم
( يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ )
[ ال عمران : 74 ]
21) رب المشرقين ورب المغربين
( رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (17) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (18) )
[ الرحمن : 17- 18 ]